الثلاثاء، 25 مايو 2010

إحنا بتوع الاتوبيس يا اخواننا.......!

"ماشافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا" عبقرية هذا المثل تتمثل في استمرارة حيا حتى هذة اللحظة متجسدا يوما عن يوم
-هل بالفعل تم قذف الاتوبيس الذي كان يقل البعثة الجزائرية في مصر ؟    -اتضح الان انه بالفعل قد تم ذلك
-هل اسفر ذلك القذف عن اي اصابات للاعبي المنتخب الجزائري او لاي فرد في البعثة؟   -حتى الان لا لم تسفر عن اي اصابات بل ان هذة الحجارة لم تخترق الزجاج اصلا والنوافذ تم تحطيمها من الداخل
-ما المشكلة الان وما هو المسبب وكيف تُحَل وما هي الدروس المستفادة؟
-المشكلة الان انة تم التعتيم على الموضوع حتى لا يؤثر على العلاقات بين البلدين وهذا السلوك غبي تماما لانة لا يعني سوى التهرب من المشكلات والرهان على نسيانها وهذا الاسلوب اثبت فشلة بالثلث سواء في حل الخلافات بين المسلمين والاقباط او حل الخلافات بين الشعب المتظلم والحكومة او حل الخلافات بين الاشقاء العرب وبعضهم اوحل الخلافات بيننا وبين الاخرين كمصر.
-تحل هذة المشكلة بالمواجهة انت عملت كذا وانا عملت كذا -انا يرضيني انك تعمل كذا وانت يرضيك اية؟ اوعدك اني ماعادش يطلع مني تصرف ذي دة تاني.
مهما كان الرد او المطالب يجب ان تنفذ دون النظر لميين الغلطان اكتر او انت عملت كدة لية لان مثل هذة الاسئلة تذيد الهوة
-المسبب روح التعصب التي تجتاح الشعوب الان وطبعا لن ننفي مسؤلية اتحاد الكرة المصري -رحمة الله-الذي لا يملك حس المسؤلية شأنة شأن اي مسؤل بمصر.
-الدروس المستفادة :إن هذة القضية فتحت اعيننا على انه لطالما الشعب يخيم علية روح السلبية واللا مبالاة لن يكن هناك ثمة امل لانة "اولاد البلد"من كان يتفاخر بوجودهم بمصر وكان يتمنى ان يكونوا هم من ذهبوا الى ام درمان علية ان ياخذ موقف عقلاني اكثر من ذلك وان يتمنى ان يتحلى هؤلاء الشباب بالعمق الذهني المطلوب ليستوعب اي تصرف ويكون ردة اكثر حكمة من فاعل هذا التصرف.


في العين السحرية لا نميل لتعميم الخاص او لتخصيص العام ونكن للشعب الجزائري كل الاحترامحتى من ارتكب هذة الحماقات ايا كان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق