الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

اللي يحضّر العفريت.........!

عندما تتابع وسائل الإعلام "المقرؤة منها او المسموعة اوحتى المرئية "عندما تمر بأزمة   حكومتنا النظيفة والتي نظّفت ولا تزال تنظّف جيوب المواطنين أول بأول وطريقة تناولها حلا ومناقشة و بحثا عن المسبب سواء كان شخصا او عوامل وخلافة تشعر اننا اصبحنا لا نجيد سوى المتاجرة بمشاكلنا والمحافظة على مساحة للاعلانات حتى لو لم يتبقى مساحة للمحتوى "عشرون برنامج توك شو ومئات صحف المعارضة "رقباء على الحكومة والبلد يوميا لا نستطيع الانكار انهمن اصبحوا جزءا بل وحاوا محل مجلس الشعب المنوط بمسائلة الحكومة طبعا لان كراسي المجلس لم تعد تسع هموم الناس والمصلحة العامة "الا من رحم ربي"بل تسع المصالح الشخصية والعلاقات العامة والعزومات والاحزية التي تشهر اصحابها بالبروباجاندا السلبية ناهيك عن القمار وتهريب الموبايلات والرشاوى و المتاجرة بمرض الفقراء عن طريق العلاج على نفقة الدولة .كيف اذن بعد كل هذة الاخطاء الفادحة التي لم ينجو منها اي نائب وان نجا فلن ينجو من تمرير قوانين لا تحقق المصلحة لعامة الشعب بل للكبار .
وما يثير السخرية ان "حرية الاعلام وارتفاع السقف وسعة صدر النظام لناقدية و كل ما لا يعود بنفع مباشر على الشعب "_ بل على ارتفاع مستوى الجراة والالحاح الذي بات يجزب المشاهد والقارئ والذي بالتبعية يذيد من كمية الاعلانات على لبرنامج او الجريدة فيذيد صافي ربحا ما يرفع من اجور العاملين بالوحدة الاعلامية_كانت العبارة المشتركة في كل وقت تقال باسهاب ذائد عن الحد وكانة من المفترض ان نفخر ونعطي المجال للحكومة لان تمن علينا بان سمحت للاعلاميين ان يهاجموها وينتقدون تصرفاتها الهوجائية الفاسدة  بدلا من ان نبحث لها عن وجة ترانا به بعد ان لم يعد لها وجة واي وجة يستطيع يظهر مدى الخجل والخزي والفشل وعدم الوقوف على قدر المسؤلية فهذة اكثر حكومة شهدت فساد وتخلف وكوارث على مر تاريخ مصر
لكن اعتقد اننا لن نعود لنسمع نفس التراهات عن"حرية الاعلام وارتفاع السقف وسعة صدر النظام لناقدية و كل ما لا يعود بنفع مباشر على الشعب " بعد الحوادث الاخيرة من ضرب المربوط"عمرو أديب وابراهيم عيسى"قمم الخروج عن المألوف ليخاف السايب بقية مقدمي برامج التوك شو و الصحفيين وخاصة اننا على اعتاب انتخابات مجلس الشعب ومن بعدها انتخابات الرئاسة ولا ادري لما نتعب انفسنا ونرسم صورة للديموقراطية قريبة للاصل ولكن بامضاء فنان غير معروف .

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

خدلك بريك

عندما يسألني اي شخص قريب كان او بعيد في وسط حوار عمن هو افضل انسان في العالم لا بد وان يكون ردي : أنا
سيعترض البعض قائلين :مغرور ولكنهم مخطؤون فهذة ثقة بالنفس يفتقدونها .
سيعترضنى اخر ويقول الانبياء والرسل افضل منني ولكن ردي سيكون فلسفي اكتر منه مباشر لاهرب من الحرج واقول: بالنسبة لك الانبياء والرسل افضل منني ولكن لا اعتقد انة في قرارة نفسك تستطيع تفضيل احد منهم عليك الا اذا كنت تابع ولست مؤثر في من حولك وفي هذة الحالة من الطبيعي ان يصاحبك الشعور بالخجل الذي يحد من جرأتك واقدامك على الحيا والذي يترتب علية الثقة بالنفس

ولكي تتخلص من شعورك بالخجل عليك بالاتي

أولا

حدد أسباب شعورك بالخجل.فعلى سبيل المثال، هل يُرعبك أن يقال شيء ما حول مظهرك؟ تذكر، لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك.
ثانيا
تصرف كما لو كنت غير خجول.في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك، افتح صدرك، وأضف نوعاً من البخترة إلى مشيتك وتكلم بشكل حازم. وقد يبدو هذه الأمر سخيفا، لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن.
ثالثا
مارس تَصنُّع انفعالات العين والتبسم في تفاعلاتك مع الآخرين.أوقع نفسك في دردشة عفوية مع غرباء حول الطقس أو قضايا الساعة.
رابعا
انظر الأفضل فيك. فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الأشياء الحسنة في الذات والتقليل من تأنيب الذات.
خامسا
خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل.إذا قصدت أحداً وقال لك " لا " أو تركك وانصرف فلا تسهب في التفكير في هذه الرفض وتبالغ في معانيه فكل منا يُرفض بطريقة أو بأخرى.
سادسا
انظر وتعلَّم.مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية.
سابعا
اشعر بإيجابية تجاه نفسك، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط وتمتع بوقتك. وتذكَّر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصاً يحبك على ما أنت عليه

هنا تحل ازمة الخجل وبالتالي يقدم الانسان على الحياة وباقدامة هذا مهما تعرقل لن يسقط سهوا الثقة بالنفس
                                            
 
                        عش كانك ميت غدا

السبت، 9 أكتوبر 2010

37...........73

مضى على أمة حاربت بكل ما تملك الكلمة من معاني قوى الصهيونية والشر في العالم الصهاينة الملاعين مدافع عن ارضها عرضها قطعة من دم كل عائلة مصرية "سيناء" 37 سنة شكرا لكل من ساهم في تحقيق هذا الانتصار سواء كانت مساهمة مادية او معنوية

استطيع ان اسهب واستطيل شرحا في طريقة شكري لهؤلاء الابطال او في ما فعلوه بتفاصيل لا استطيع ان احصرها او احصيها ولكن ما المفاد من ذلك طالما
                            _امن مصرلا يزال مهدد بقوات العدو على الحدود
                            _عدم التمكن حتى الان من تعمير ما حاربنا من اجلة بعد ان اختفت فكرة توزيع الوزارات والهيئات الادارية العليا على محافظات مصر للحد من التكدس والازدحام والمركزية في العاصمة ولكن حتى هذا الحل غبي جدا الحل في تجسد كم من الصلاحيات في يد المحافظين اكتر من الحالي لنلمس اصلاحا ولكن يجب ان يكون محافظ منتخب من فبل ابناء دائرتة ويكون لكل محافظ خطة وميزانية مستلة تشمل خطتة كيفية الحصول على الاقل على نسبة 60 من مواردها من قلب محافظتة وهنا سنرى اصلاحا حقيقي وليس مجرد شعارات لكن ما يقف في وجة هذا الاصلاح شيئ واحد تجسد النظام في شخص واحد هو الرئيس"الجمهورية"_ان صح القول_والوزارات المعنية التي تعمل بعد الاستشارة والتصديق على القرار ولكن ان كان قرار خاطئ يحاسب الموظف من كتب هذا القرار وليس من اعطى الامر او من صدق علية .
                        _لم تثق الحكومة"ماما"في الشعب حتى الان وترهبة من بعبع الاخوان وتركيا وايران وحماس و"امريكا سابقا" وتزور الانتخابات خوفا على المصلحة العامة ومن الارهاب المتجسد في (الاخوان واي طرف مجند من تركيا او ايرا ناو حماس او القاعدة او فتح او امريكا) وكانها ترفض التعامل مع امريكا او التطبيع مع اسرائيل اوتتبنى المساواة او الحرية او الديموقراطية فاي نظام سيكون اسوأ.

رجاء تحقيق مبدا فكر جديد لكن بزيادة جملة افراد جديدة بفكر جديد لنرى ونلمس شيئا على ارض الواقع وليس في الموازنات التي لا نضطلع على تفاصيلها ولو حدث لسجن الكبير والصغير ان لم يكن اختلاس سيكون اهدار مال عام او فساد بجميع اشكالة

الحكومة تسمع وترى وتراهن على نسيان الشعب وانشغالة في امورة الدنيا ولطالما ستظل تكسب الرهان وعجبي

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الإنطباع الأول وتداعياته

كأول ايامك الدراسية في فصل جديد لا تعرف زملائك ولم تكون صداقات بعد قد تحس للوهلة اللأولى كأنك في تحدي او غير مرحب بك او تحركاتك محسوبة و اي خطا بسيط سيترك اثر بالغ الاهمية في الانطباع الاول لك عند الآخر .
كان الاسلام" كدين سماوي نزل على سيدنا محمد بنصة السماوي القرآن وتعاليم الرسول الكريم الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا واتى على ذكرها" بالنسبة لما سبقتة من ديانات سماوية وخاصة المسيحية واليهودية ونحن في مصر"دولة ديانتها الرسمية هي:الإسلام
ينقسم شعبها الى طائفتين هما المسيحيين و المسلمين لا زال الانطباع الاول عن الاسلام يؤثر بالسلب على غير معتنقية لانة حتى الان لم يتم التسويق لة بشكل صحيح ولم يشرح لغير معتنقية بالطريقة التي تناسبهم ونقع دائما في هوة المقارنة بين الاديان وبعضها البعض مع ان الله حسم هذا الموضوع بان قال في احد آي القرآن الكريم {إن الدين عند الله الإسلام} نعم هو لم يكفر من هاد او كان نصرانيا في هذة الاية الكريمة ولم يذكر "ان الاسلام هو الدين المعترف بة فقط انما اشطرت وجود الالتسليم والتسليم هنا بمعني:الايمان بالمسلمات الغيبية كلها والايمان والتسليم بالرسالة ذات نفسها وما جاء بها والوقوف على تفاصيلهاا ومحاولة الالتزام قدر المستطاع بالمحتوى من نصح وارشاد