الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

أعطني قوت يومي قبل أن تعطني حرية

 شعب جائع فقير لن يكن متعلم مثقف مستنير ينهمك في كيفية توفير قوت يومة وتصبح الديموقراطية وحرية التعبير عن رأية مجرد رفاهية يهتم بها من يأكل من ورائها عيش ولكن عندما يفيض بذلك الشعب الكيل فلا تضمن رد فعلة مهما اختبرتة ولم يثر سيأتي اليوم الذي يثور فية على كل تلك الظروف القاسية . من قال ان الثورة قامت في مصر لا لم تقم بعد بل كانت مجرد زلزال ما قبل الإعصار الثورة قادمة لا محالة "ثورة الجياع والعاطلين" وتلك لن يقف أمامها اي شخص او كيان وأخشى ما أخشاه ان تأكل الاخضر واليابس وتحقق عدالة إجتماعية بيد طويلة إمتدت لتسرق ما هو اصلا ملكها ومن حقها. مصر لم ولن تكن شركة استثمارية يملكها قلة فاحشوا الثراء يتساقط من أفواههم دم المواطنين الغلابة من يفنون طاقاتهم وعمرهم ويرتضون ان يكونوا مجرد ترس ب"عجلة الإنتاج " بغض النظر عن ان هذا الترس جيد أو متهالك لا يصلح ليدور بعجلة الانتاج فلن تطلب منه أن يكون عامل نموزجي وانت تعطية الفتات . حل مشاكل مصر يكمن في العدالة الإجتماعية والتي ستعود بالنفع المادي المباشر على أغلبية الشعب المصري مما سيؤثر إيجابيا على الطريقة التي سيتعلم بها أطفالناوبالتالي على مستقبل بلدنا المرتبط طبعا بأبنائةمن وصفهم نيتانياهو ب"الرعاع" وأقول له أننا كنا رعاع لاننا ظللنا ستون عاما من يرفع راسة يضرب بالقفة شعب اتجهل وتم تغييبة وكبتة سياسيا ولكننا نتفائل خيرا وفقك الله يا مصر

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

آسف عن انقطاعي عن الكتابة تلك الفترة لما خالجني من إرتباك

ردا على ماقاله الصهيوني  عن المصريين ووصفهم بالرعاع

كتبت على الفيس بوك

احنا فعلا رعاع لاننا بقالنا ستين سنة اللى يرفع راسة يتضرب بالقفة شعب اتجهل وتم تغييبة وكبتة سياسيا ولم يثر الا لما ثارت تونس التي كانت احسن منا حالا بكثير ولما ثار اسقط رجال من رجال النظام الفاسد واعطى السلطة لآخرين من رجال النظام الفاسد نفسة واسترضى من يمسك الحكم الآن بعض الفصائل السياسية"تحالف الإخوان"على حساب الفصائل الأخرى ليزرع الفتنة والتحارب بين الفصيلين ولنتراهن انة عندما تمر الانتخابات البرلمانية سيكتشف تحالف الإخوان أنهم أخذوا أكبر خازوق في حياتهم أكبر من ذلك الذي اعطاهم اياه السادات ومن قبلة جمال عبد الناصر
فغلقت احدى القارئات :
بص عايزة اقولك شيء عن الاخوان انا اقبل الاخوان وواثقه منهم والاخوان هم القادرين علي اداره البلاد وعندهم معرفه اكتر بشارع وكل شيء ونظام رائع وسياسه رائعه ولكن خوفي شيء واحد الانفراد بالحكم وعدم وجود قوة موازيه امامهم دى كارثه لا اريد حزب اغلبي جديد
 
فرددت عليها :
 الفكر الوهابى تقبلية ! عموما لن يكن هناك معارضة في نظام يحكم فية شخص باسم الدين
 
فردت:
بظبط هى دى النقطه
 
فرددت عليها:
 الإخوان تساهلوا في العديد من مبادئهم لمجرد ان يمسكوا الحكم وبعد ان يصلوا لن تخرجي من بيتك
 
فردت:
 لا معتقدشي االاخوان عايزين استمراريه في الحكم
 
فرددت عليها:
 نسبة المنتقبات والملتحين والمتعاطفين تخولهم من الاستمرار في الحكم

الثلاثاء، 4 يناير 2011

بداية شؤم

طل علينا العام الجديد بوجة سيئ قبيح وأقصد بذلك الوجة ما حدث مؤخرا من حادث انتحاري امام كنيسة القديسين بالاسكندرية

علا الشافعي -اليوم السابع-: اعتزر لكل اصدقائي المسيحيين.

أعتذر لكل أصدقائى وزملائى المسيحيين، لا أعرف كيف أعبر لهم عن مدى ألمى فلم تعد الكلمات ذات معنى، أعتقد أن هذا يجب أن يكون لسان حال المسلمين جميعا.




لأننا ببساطة وبدون تعقيدات وحساب لما يجوز أو لا يجوز علينا أن نضع أنفسنا مكانهم للعام الثانى على التوالى تذهب إلى دار العبادة لتقيم صلاتك فتخرج جثة هامدة قبل عيدك يا الله ؟ كيف لإنسان خلقه الله كبنى آدم ونفخ فيه من روحه يقدم على جريمة كهذه وبقلب ميت يغتال أحلام مريم الشابة الفتية، والتى كانت تحلم وتحلم بالمستقبل كما كتبت فى صفحتها على الفيس بوك وكيف لإنسان من المفترض أن من صفاته الرحمة أن يفجر جسد أم وطفليها وكل ذنب الأم أنها اصطحبت أبناءها إلى الكنيسة لتصلى وتشكر ربها رغم كل الظلم والإحساس بالقهر الذى نحيا فيه.



وكل همها أيضا أن تعلم أبناءها أصول دينها وكيف وكيف.. إلى آخره ؟ بالأمس جلست لأتابع برامج "التوك شو" وكل ما تبثه فى عقولنا من كلام منمق عن الوحدة.



وأننا مصريون والدم واحد وكلام آخر لكبار المشايخ والقساوسة عن الوحدة واستهداف مصر وشعار يحيا الهلال مع الصليب، ولم أسمع شخصا واحدا يملك شجاعة الاعتذار نعم الاعتذار عن السكوت لسنوات طويلة، لذلك أصابتنى البرامج بحالة من الصداع المزمن، من كثرة الأكليشيهات التى تم ترديدها الوحيد الذى تحدث بشجاعة هو سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور مع الإعلامى معتز الدمرداش، والذى تحدث بجمل واضحة وحاسمة عن أن الأزمة ليست وليدة اليوم وأن السكوت هو ما ولد الانفجار الذى وصلنا إليه اليوم وأيضا الكاتب الصحفى سعد هجرس والذى شدد على أن الأزمة قائمة منذ السبعينات، وتساءل هجرس عن قوانين بناء دور العبادة والتى ما تزال حبيسة الأدراج ؟ وعن مجزرة الكشح والتى لم تشهد أحكاما قضائية تتناسب مع المجزرة التى وقعت إن جاز التعبير وكلام كثير ردده وأكد عليه ضيوف البرامج المختلفة من تدهور المجتمع وردة ثقافية نعيش فيها وتعليم متدنى إلى آخره وكل ما أخشاه أن يتحول الأمر إلى هوجة فى كل البرامج لمدة أسبوع لا أكثر وبعضها يعود الحال إلى ما كنا عليه نغلق الموضوع ولا نستيقظ إلا على أصوات حادث جديد ولكن وقتها سيكون الغضب أقوى ولن يستطيع أحد السيطرة على الأمر، وبعيدا عن مهدئات ومسكنات برامج التوك شو والكلام المعسول عن الوحدة والترابط وتشديد البعض على الموضوعية فى مناقشة الأمور ولا أعرف تماما عن أى موضوعية يتحدثون ؟.



بعد أن أصبحنا نسأل عن الديانة قبل أن نتعامل مع بعضنا البعض؟ عن أى موضوعية يتحدثون وخانة الديانة ما تزال فى البطاقات وجوازات السفر عن إخوة يتحدث المشايخ بعد أن تركوا عقول الشباب نهبا لدعاة كان كل همهم غرس الفتنة والتأكيد على"شكلانية" الدين الإسلامى أكثر من سماحته، وعن وزارة الإعلام المصرية التى تركت قنوات تدعى أنها دينية تغرس فى نفوسنا كل ما هو متطرف ورفض تام للآخر لسنوات طويلة ثم أخيرا استفاقت، والمفارقة أننى رغم شعورى بالخجل أنا والمئات من الأصدقاء الذين ما يزالون يملكون روحا متسامحة وعقلا واعيا فوجئنا بسيلا من الاعتراضات على وضع شعار الهلال مع الصليب عن طريق اميلات ورسائل على الموبايل مليئة بأجزاء من الآيات القرآنية وأحاديث نبوية لا نعرف من أين جاءوا بها وهو أمر أقرب إلى العبث ولكنه فى نفس الوقت يكشف لنا مدى الخراب العقلى والفكرى الذى وصلنا إليه، لنكن أكثر دقة أوصلنا إليه صمتنا واستسلامنا وأوصلتنا إليه دولة متراخية عن الحلول وتفضل المسكنات والترقيع طوال الوقت وأقول لهؤلاء كفاكم فقط فكر ولو للحظة وضع نفسك مكان زميلك أو جارك المسيحى.



فى مثل هذه الأيام كنت دائما ما أقوم بالاتصال بزملائى وأصدقائى المسيحيين لأهنئهم بالأعياد وزميلات ابنتى التى أصريت على أن ترداد مدرسة تابعة للكنيسة ووسط أغلبية مسيحية لتتعلم التسامح وقبول الآخر للمرة الثانية، ولكن هذه المرة أصعب لأننى أشعر بالخجل والخوف من اتصل بهم لذلك كان على أن أعتذر منهم جميعهم فى البداية وخصوصا من مريم وماريا وكارول وفادى ونيكولاس وأمجد وحنين وعمر وأحمد الأطفال الذين لا ذنب لهم فيما يحدث وللأسف قد يجنون ثمار لم يزرعوها من تطرف وصمت وتواطؤ.
 
اقتباس علا الشافعي اليوم السابع اعتزر لكل اصدقائي المسيحيين