الجمعة، 21 سبتمبر 2012

بوابة الجنة المحرمة

مر الوقت ومرا مرسي و شفيق عبر بوابة الإعادة وفاز مرسي وجماعتة بمقعد كرسي رئيس الجمهورية بسلطات وصلاحيات الرئيس السابق مبارك وخسروا الوجاهة الإجتماعية الناجمة عن كونهم أكثرية بالبرلمان المنحل ولكنهم لم يفقدوا السلطة التشريعية فحازوها إلى جانب التنفيذية في شخص الرئيس وإلى جانب ذلك كله هنالك مجلس الشورى الذي ينتظر قرارا بحله مثل قرينه ولكن لم يضيع وقت المهله سدى فأخوَّن رؤساء تحرير الصحف القومية بعدما أخوَّن وزير الإعلام التليفزيون المصري فصاروا كلهم في الركاكه مثل قنوات الجزيرة الإخبارية وقناة مصر 25 و العربية و........... الكثير الكثير من القنوات الموَّجّهه , ناهيك عن أخونة المحليات وولاء المحافظين بعد أن تشكلت حكومة طال إنتظار تشكيلها وجائت لا بمعيار الكفاءة بل بمقدار الولاء لفكر الجماعة ولا أعيب ولا أستغرب من ذلك فأي شخص تُعرَض عليه حقيبة مسؤلية تحت مظلة رئيس ينتمي للجماعة ويريد تنفيذ  مشروعها وبرنامجها "لنهضة مصر" لن يقبل على نفسة مسؤلية موقع العربة الأولى من قاطرة ذات دفع خلفي.
حسنا تأخوَّن أشخاص تملقا للسلطة الحاكمة وحبا بالمناصب وأُخوِّنت بقية المناصب ولم يظل شاغرا سوى رئيس إتحاد الكرة المصرية ومقعد البابا ولكن من المتوقع أن يدعم الزراع السياسي للجماعة مرشحين على المقعدين ونتمنى لهما ولهم التوفيق.

بغض النظر
عن ال 100 يوم "حول العالم التي وعدنا بها الرئيس مرسي والتي يحرز تقدما هائلا بها بعد أن لف الكرة الأرضية شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
وعن تصريحات خيرت الشاطر التي يتقمص بها شخصية مهدي عاكف-هناك أنباء عن تحريك دعوى قضائية من المرشد السابق عاكف يتهم فيها عضو مكتب الإرشاد الحالي بإنتحال شخصيتة المعنوية-
 مثل"لا وجود لمشروع النهضة إنما هو مبادئ عامة سنتحاور لنجمع على خطط".
 ومثل"مشروع النهضة مشروع فكري"
 ومثل"الشعب غير واع وغير مدرك بما يكفي ليتشبع مشروع النهضة"على خطى عمر سليمان"الشعب غير مهيأ للديمقراطية"
 ومثل"شهداء الثورة ومن شاركوا فيها إجمالا إخوان مسلمين وسيحكم التاريخ".
وعن القمامة والغلاء الناجم عن طباعة نقود دون غطاء.
وعن إنقطاع التيار الكهربائي والمياة .
وعن استمرار المناهج التعليمية وأسلوب التعليم على حاله.
وعن الإصرار الغير مبرر على إستمرار مرسي رئيسا بعد إقرار دستور جديد يعيد تقسيم كعكة السلطة .
وعن التعتيم على التأسيسية وعلى هوامش كتابة الدستور.
وعما يحدث بسيناء ولاينبئ عن خير.

أنا أرى أن مناقشة الأحداث وتحليلها و الإتهام إدانة وإبراء لا يعنيني ولا ينبغي أن يعني أحدا يفكر.
ما ينبغي التناقش حولة هو التوجة الفكري للحاكم الرأسمالي "النظام الرأسمالي يبقي منتخبيه فقراء العلم والمال ليرمي لهم حفنه مال
ويعدهم بتعليم ابنائهم فينتخبوه ويبرر فشله بزيادة عددهم" .

هل أصبت أم أخطأت لا تسرع بالحكم فلتنتظر لنهاية فترة حكمه ولنتناقش.

الجمعة، 17 فبراير 2012

اسئلتي لمرشحي الرئاسة



1- ما هوموقفة من تفشي الرأسمالية الطفيلية وخاصة بعد وصول الإسلاميين للحكم؟
2-ما هي تفاصيل مشروعة التعليمي وإن استرسل في شرحها ؟
3-هل سيترشح للرئاسة في ظل نظام برلماني او نظام مشترك رئاسي برلماني؟
4-هل سيجرف مصر لمواجهة عسكرية مع اسرائيل أو أمريكا وكيف سيحتوي العرب دفاعا عن القومية العربية رغم أمركت العرب ؟
5-في مشروعة الرئاسي كيف ستكون العلاقة بينة وبين الجيش وهل سيقوم بتغيير وزير الدفاع في تغيراتة للحكومة وهل سيحاكم المجلس العسكري على الكبائر الخمسة التي ارتكبها بحق الشعب المصري؟
6-إذا أخطأ هل سيعترف انه اخطأ ويعتزر -لا ان يشعر بالاسى او الاسف-؟
7- هل سيأخذ مشروع خارطة الأمل ويغير جغرافيا مصر مما سيستدعي اجراء انتخابات اخرى بمجلسي الشعب والشورى .............!
8-اذا نام شخص مصري وهو جائع هل سيشعر بالذنب ام سيجلد ذاتة ام سيجد الاعزار كما كان يفعل من سبقوة ثلاثتهم احنا كتير شدوا الحزام احنا في حالة حرب لسة بنعاني اثار الحرب وغيرها من اعزار؟
9-هل سيغير شكل كلا من"العلم-العملات-النشيد الوطني-الزي العسكري-وخلافة؟
10-لو عندة مليون جنية هايعمل بية اية ودة سؤال مهم؟
11-لو تم انتقادة باي اسلوب سواء كان ساخر او جاد او حاد هايكون رد فعلة اية؟
12-لو اختلفوا هو ورئيس الوزراء هايطلبو راي ثالث ام كلامة هو اللي يمشي ام يتناقشوا تاني ام كلام رئيس الوزرا هو اللي يمشي؟
13-هايتكلم بالمصري ولا عربية فصحى وهو بيكلمنا؟ لان احنا عاوزين رئيس يكلمنا بالمصري ويخلي مؤتمراتة مع الاغراب رسمية فصحى.
14- هل عنده اولاد ليهم في السياسة ولا لأ    "توريث"؟
15-شايف مصر اقتصاديا وثقافيا فين كمان اربع سنين؟



للي مش فاهم يعني اية رأسمالية طفيلية اقولة
مأساة الرأسمالية ومأزقها والسر في أزماتها المتكررة والمتصاعدة- راجع إلى تحولها من رأسمالية «منتجة» إلى رأسمالية «طفيلية» فبدلا من الاستثمار فى الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات أصبح أغلب استثماراتها في الاقتصاد «الوهمي» الأنشطة الطفيلية والضارة والمضاربات والمقامرات والمغامرات اي أن الاقتصاد الوهمي - التجارة في النفوذ - والتجارات الضارة مثل التجارة في السلاح والمخدرات والدعارة وهي اكبر ثلاث تجارات في عالم هذه الرأسمالية المتوحشة والتي تدمر الإنسان ماديا ومعنويا ومعها
التجارة في النقود والمغامرة والغرر والمقامرة -
وطبعا دة مرتبط باصولية دينية تحكم البلد وتتحكم في شبابة لألا يثور ولكن لم ولن تفلح والشواهد كثيرة السودان وغيرها حد هيقولى طب مين مستفيد من نزاعات زي دي اقولة اللي بيصَّنع السلاح واللى من مصلحتة ان احنا نفضل شعب مستهلك واللي يضرة كبرنا وكبر دورنا في المنطقة بيتهيألي عرفتوة



واحد هايقولي طب اية الحل اقولة العلمانية اه العلمانية اللي بتنزع عن الحاكم قدسيتة ويبقى سهل نحاسبة لما يغلط ولا احنا شلنا عسكري بتحمية قوة بشرية عشان نجيب شيخ بتحمية قوة ربانية وقدامكوا المثال تركيا ولا "السودان-افغانستان-باكستان-ايران"


للي فرحانين باغلبية الشعب وبالارادة الشعبية انتوا جيتوا عن طريق الديموقراطية واللي بتتكون من( 1-علمانية 2-عقد اجتماعي 3-مساواة 4-ليبرالية ) لا تعليق

ثورة الحب


ثورة الحب
by Bothaina Kamel on Tuesday, February 14, 2012 at 4:52pm ·
ثورةالحب-بثينة كامل

للفرح أوقات وللأحزان أوقات، وللآلام وللسعادة والشقاء، كل منها وقتها، أما الحب ..فهو في كل وقت وكل ساعة، هو قرين كل شعور ورفيق كل حال، نحب ونسعد ونشقى، نحب ونحزن ونتألم ونسعد. الحب لا وقت له وهو مناسبة مستمرة لا تنتهي.
...
وفي العام الماضي عشنا لحظات مكثفة قوية من كل المشاعر أشكالا وألوانا، عشنا السعادة والألم، عشنا السعادة والشقاء، عشنا الفرح ..وعشنا أعمق الأحزان وأشدها على شهداءنا وأولادنا وشبابنا الذين استشهدوا من أجل الحب، وباسم الحب وحده، حب وطننا الغالي، حب مصر الذي لولاه ما كانت ولا كنا ولا كان هناك ما يسمى بالثورة، ثورة 25 يناير.

لقد منحنا العام الماضي حياة غير الحياة، لقد عشنا في عام واحد كل ما عشناه في كل أعمارنا السابقة، وكان الحب وحده هو الأساس والدافع المحرك والسبب الأول والاخير، الحب...ولا شيء غيره.

وفي مباراة حب مصر تفوق علينا من كانوا في ريعان شبابهم ومقتبل حياتهم، فمن أجل حب الوطن ضحوا بكل حياتهم وأعمارهم ومستقبل أيامهم ، وضحى غيرهم نور عينيه، وكثيرون غيرهم من آلاف وملايين من البشر بالغالي والرخيص، بالأهل والولد، لقد تعلمنا من هؤلاء الشبان وسنظل نتعلم إلى الأبد..معنى الحب.

لقد ألهم حبنا لأوطاننا العالم بأسره، وقدم هذا الشعب العظيم، أول شعوب الأرض، وكعادته ، مثلا ودرسا بهر العالم.

واليوم هو يوم الاحتفال بعيد الحب، وأظن أن كل يوم يشرق على مصر يجب أن يكون عيدا للحب، خصوصا في هذه الأيام الصعبة، لأننا بالحب سوف نتذكر لماذا فعلنا ما فعلنا، ولماذا عانينا ما عانينا، وضحينا ما ضحينا، وما كان يمكن أن يكون ذلك كله إلا بسبب الحب وباسمه.

والحب اليوم هو طوق نجاتنا، ففي هذه الأيام تمر مصر، وتمر ثورتنا بمنعطف خطير، وتتهددها الأخطار من كل جانب، وتحيطها الأحقاد من كل اتجاه، وتحاصرها الكراهية من كل ناحية، هو صراع بين بشر يريدون بلادهم، وآخرون لا يريدون إلا أنفسهم ولو على حساب بلادهم، وأعلم أننا على الطريق الصحيح لأننا لا نريد شيئا لأنفسنا، بل نعطي من أعمارنا ومن شهدائنا ومن يفعل ذلك لا يمكن إلا أن يكون على الطريق الصحيح، ومن لا يضحي، لا يحب!

نحن على الطريق الصحيح، أو قل على الجانب الصحيح بين الحب والحقد، التضحية والأنانية، إنكار الذات..وإيثار الذات.

واليوم وفي عيد الحب أريد أن أطلق دعوة، بل صرخة باسم الحب أن يوحدنا ويجمعنا من أجل بلادنا لنكون يدا واحدة كما كنا في الميدان بالأمس القريب نفدي بعضنا بعضا نصلي لله في حمى بعضنا بعضا، ونساند ونؤازر بعضنا بعضا ، اليوم وفي هذه الأوقات الصعبة، الإحتفال بالحب ضرورة تنير لنا الطريق وتذكرنا بشهداء ومصابين إذا كنا قد نسينا، أحببناهم وعشقناهم وإن لم نعرفهم كبشر، فقط عرفناهم من تضحياتهم وأحببناهم من قلوبنا.

باسم الحب دعونا نتذكر أحبابنا الذين بذلوا النفس والصحة والرزق والولد في سبيل مصر، وباسم الحب دعونا نتحد ونتمسك بالحلم، بالأمل في غد أفضل لبلادنا وأجيالنا القادمة، فحب الوطن هو أساس كل حب، وكل حياة،

في عيد الحب، فلنتذكر جميعا أن مصر بلدنا هي الأمل، وهي المرتجى، وأن رجاءنا في الله من أجلها لن ييأس ولن ينقطع، فهي مصر، بلدنا الحبيب، نتمناها ونعيشها باسم الحب، وهو حب لو تعلمون عظيم.

باسم الحب عاشت مصر، وعاشت ثورة 25 يناير.