من الواضح لنا جميعا واخص بالذكر الشعب المصري اننا نتصف بالقدرة على النقد بل وصل بنا الحال الى اننا اتخذنا منه سلوكا نمارسة في حياتنا اليومية ننتقد اي شخص واي تصرف واي شيئ ومن كثرة هذة الممارسة او هذا السلوك غلبت علينا روح السلبية والاكتفاء بالنقد
ويذكرني هذا الحال بموقف في قصة قصيرة للاطفال قد قرأتها وانا في سن صغيرة -تحترم عقلية الطفل وللاسف كانت مترجمة عن قصة انجليزية- تدور احداث هذة القصة عن كلب يتمنى الوصول لثمرة العنب ولكن الشجرة كانت عالية لا يطولها وظل يحاول الوصول بقفزات فاشلة حتى قرصة الجوع فارتضى بان ياكل من شجرة العليق الارضية ومن كثرة تكرار هذا يوم عن يوم اقتنع بان العنب ليس يذيد عن العليق في شيئ كلة طعام رغم انة لم يذق طعم العنب بعد -قد يكون زمك في شيء هو عدم قدرتك على الحصول علية- و علاقة هذة القصة بحالتنا هذة ان الشعب المصري لم يعرف طعم الحرية بعد على مرور العصور لطالما كان الحال على ماهو علية - دون الدخول في تفاصيل -
النائب احمد عز..............................شكرا
قد يفسر شعوري كلما اسمع النائب احمد عز سواء في مجلس الشعب او في اي مكان اخر وهو يتكلم عن الحياة السياسية في مصر بطريقة من اثنين لا ثالث لهما
-انة يعبر عن الحزب الوطني ويمثلة حيث ان يكون من الذكاء ليوضح وجهة النظر او عفوا الاتجاة العام للحزب بهذة الطريقة الاعلامية المتميزة فنلاحظ من كلامة انة يخاف على هذة البلد ويريدها امنة مستقرة بغض النظر عن الحالة الاقتصادية للبلد فهو لم يعرف طعم الجوع او عن الحالة الاجتماعية للبلد فهو لم يكن طرفا في حالة من حالات الحقد الطبقي ولا الفتنة الطائفية و قسوة التمييز ضدة او عن الحالة السياسية للبلد لانة ولد في الحقل السياسي لم يقف موقف النائب الفائز في النتخابات باصوات اهل دايرتة والخاسر الانتخابات بنزيهة وسلموا على نزيهة او عن الحالة .................... .
ويستشهد في كل حوار لة بان كل منافسي الحزب الوطني طارة يريدونها اسلامية وطارة يريدونها شيعية وطارة اخري يريدونها منقصمة على نفسها ولايات وطارة ارهابي وطارة متعصب كل الصفات السيئة الزميمة قد اجتمعت في منافسي الحزب الوطني على حد سواء راجعوا حوارة على cnn وكلامه عن التظاهرة السلمية في مجلس الشعب
-او انة في الحقيقة يخاف على اقتصادة الكبير وشركاتة واحتكارة والحالة السياسية المنعشة لنشاطة التجاري والسياسي في الوقت نفسة وهنا السؤال هو هل اقصى طموح سياسي لة هو ما ال الية ؟ وهل حالة البلد الان ترضية ؟ وهل يعترف بالازمة التي تعاني منها مصر الان اصلا ؟ وان كانت وجهة النظر هذة هي الصحيحة فهي تعني انة على قدر كبير من الذكاء السياسي الغير مسبوق على الاقل في مصر .
من خلال العين السحرية ارى مصر في طريقها للحرية والديموقراطية صحيح هو طريق محفوف بالمخاطر ولكن الهدف يستحق.
ويذكرني هذا الحال بموقف في قصة قصيرة للاطفال قد قرأتها وانا في سن صغيرة -تحترم عقلية الطفل وللاسف كانت مترجمة عن قصة انجليزية- تدور احداث هذة القصة عن كلب يتمنى الوصول لثمرة العنب ولكن الشجرة كانت عالية لا يطولها وظل يحاول الوصول بقفزات فاشلة حتى قرصة الجوع فارتضى بان ياكل من شجرة العليق الارضية ومن كثرة تكرار هذا يوم عن يوم اقتنع بان العنب ليس يذيد عن العليق في شيئ كلة طعام رغم انة لم يذق طعم العنب بعد -قد يكون زمك في شيء هو عدم قدرتك على الحصول علية- و علاقة هذة القصة بحالتنا هذة ان الشعب المصري لم يعرف طعم الحرية بعد على مرور العصور لطالما كان الحال على ماهو علية - دون الدخول في تفاصيل -
النائب احمد عز..............................شكرا
قد يفسر شعوري كلما اسمع النائب احمد عز سواء في مجلس الشعب او في اي مكان اخر وهو يتكلم عن الحياة السياسية في مصر بطريقة من اثنين لا ثالث لهما
-انة يعبر عن الحزب الوطني ويمثلة حيث ان يكون من الذكاء ليوضح وجهة النظر او عفوا الاتجاة العام للحزب بهذة الطريقة الاعلامية المتميزة فنلاحظ من كلامة انة يخاف على هذة البلد ويريدها امنة مستقرة بغض النظر عن الحالة الاقتصادية للبلد فهو لم يعرف طعم الجوع او عن الحالة الاجتماعية للبلد فهو لم يكن طرفا في حالة من حالات الحقد الطبقي ولا الفتنة الطائفية و قسوة التمييز ضدة او عن الحالة السياسية للبلد لانة ولد في الحقل السياسي لم يقف موقف النائب الفائز في النتخابات باصوات اهل دايرتة والخاسر الانتخابات بنزيهة وسلموا على نزيهة او عن الحالة .................... .
ويستشهد في كل حوار لة بان كل منافسي الحزب الوطني طارة يريدونها اسلامية وطارة يريدونها شيعية وطارة اخري يريدونها منقصمة على نفسها ولايات وطارة ارهابي وطارة متعصب كل الصفات السيئة الزميمة قد اجتمعت في منافسي الحزب الوطني على حد سواء راجعوا حوارة على cnn وكلامه عن التظاهرة السلمية في مجلس الشعب
-او انة في الحقيقة يخاف على اقتصادة الكبير وشركاتة واحتكارة والحالة السياسية المنعشة لنشاطة التجاري والسياسي في الوقت نفسة وهنا السؤال هو هل اقصى طموح سياسي لة هو ما ال الية ؟ وهل حالة البلد الان ترضية ؟ وهل يعترف بالازمة التي تعاني منها مصر الان اصلا ؟ وان كانت وجهة النظر هذة هي الصحيحة فهي تعني انة على قدر كبير من الذكاء السياسي الغير مسبوق على الاقل في مصر .
من خلال العين السحرية ارى مصر في طريقها للحرية والديموقراطية صحيح هو طريق محفوف بالمخاطر ولكن الهدف يستحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق