الاثنين، 28 يونيو 2010

الوحدة العربية بين رعب من تحققها و امل فية

اي كيان قوي كان اوضعيف يخشى تكتل و وحدة العرب وذلك ببساطة لان العرب اصحاب ثروات الارض طبيعية وبشرية وان تمت الوحدة سيتسخر العالم كلة لخدمة العرب.
تركيا ودورها في المنطقة الان ليس حبا في العرب او خوفا عليهم بل تريد حكومتها  ان تتملك ورقة ضغط على امريكا واسرائيل حتى ان وقعت خسائر في الارواح ولكن لا يضيرها او ينفعها ان تكسب في الطريق حب وتعاطف وشعور بامتنان العرب لها على احسانها وقيامها بدور البطولة في فيلم ليس فيه اي بطل والمشكلة انة ايضا لا وجود للبطولة الجماعية فية بل كل من ظهر فية ضيوف شرف حتى وان كان من ضمنهم نجوم مثل مصر او السعودية او دول الخليج او تركيا كلهم يلعبون هذة المشاهد القليلة لمجرد ان ينال كل منهم قطرة دم اسرائيل اي يوزع دم اسرائيل على كل القبائل على استحياء ولمنهم لم يدروا بعد انهم لا يصيبون جسد اسرائيل ولو بخدش بسيط بل يخطئون الهدف ويصيبون بالخطأ الشعب صاحب الارض المطرود منها او مغترب عليها ولكن يبقى الحال على ماهو علية وعلى المتضرر ان يلجأ للصمت المميت فلا حياة لمن تنادي .
لمن هو سعيد الان بدور تركيا في المنطقة وتعمي الفرحة عيناة تمنعة التساؤل لماذا: لا تندهش عندما تبيع تركيا القضية عند اول احساس بمصلحة تتعارض مع دورها هذا

ولمن يتسائل لماذا لا يتحد العرب : اول رئيس دولة يفكر في ذلك جديا سيترك منصبة ونحن نعرف كثيرا مدى حب وتمسك العرب بكراسيهم ومدى مباركة الكيانات القوية ومؤسسات حقوق الانسان لذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق