الجمعة، 3 سبتمبر 2010

الدين صناعة بشرية !

عرض الله على كل مخلوقاتة الامانة فابت وطلبت العفو الا الانسان كان جهولا فلم يقدر وزن تلك الامانة فقبلها ليس وكفى بل استهان بها و طلب المزيد .

 نزل آدم للارض للعمارة وعبادة الله وفعل الخير وتجنب الشرور لكن من نسل آدم من فسق و عاث فسادا في الارض فاستوجب وجود من هو فاسد وجود من هو صالح لانه لو كان النسل كلهم فاسدون لما كان هناك ما يدعى فاسد او صالح لان الكل على قدم المساواة ولان حرية الانسان هي ما يميزة عن باقي خلق الله في ما يتمثل بالعقل الذي يجعله قادر على المقارنة بين البدائل المتاحة وبالتالي حرية الاختيار اي الحرية هي ما يميز الانسان عن باقي مخاوقات الله فهو المسؤل عن اختيارة سواء سلوك مسلك الخير او سلوكة مسلك الشر وبالتالي استوجبت الحرية ان يحافظ الله على قدر من المسؤلية حتى لا تعم الفوضى فاصبحت الحرية مسؤلة والمسؤلية تستوجب توابع اي عقاب او ثواب فوجدت الجنة ووجدت النار وكما هو الحال في قصة البقرة اذ طلب سيدنا موسى بقرة  فاسترسل قومة في التساؤل عن صفات البقرة ولو انهم جائوه بأي بقرة لما ردهم لكنهم حالهم حال الانسان يصعبونها على انفسهم لو عدنا لربنا بفعل الخير لدخلنا جنانه لكن كيف دون فضيلة الفضول صعبناها على انفسنا وظللنا نتسائل حتى لم نترك للانسان المجال ليميز بنفسة هل هذا الفعل حلال ام حرام لانة لم يعد شيئا لم نسال هل هو حلال ام حرام الا المستحدثات وحتى هذة اغلق علينا الباب بقول كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

اي اغلقنا الباب وضيقنا دائرة الحرية بدائرة اخرى تدعى دائرة المسؤلية والحمد لله على اختلاف"العلماء" لانة رحمة فعلا على الاقل يترك لنا الخيار

يستحق الانسان ان يحرق ليس على ما فعل في دنياة  بل على فضولة و على عدم تقديرة حجم الامانة ومهما "التزم" لن يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله

هناك تعليق واحد:

  1. الانسان مخلوق عجيب ومغرور - يعتقد انه يقدر علي الكثير

    ولكنه لا شئ - سبحان الله -نيفين حسن

    ردحذف