الأربعاء، 28 يوليو 2010

تساؤلات عديدة "مشروع ان تجول بخاطرك لكن محرم تداولها فما اكثر ضعيفي النفوس"

كلمات لا تعبر عن صاحبها لكنة مسؤل من الدرجة الأولى عن كل حرف فيها :
ان تفكرولو لمجرد التيقن من حقيقة المسلّمات الغيبية مثل وجودية الرب او حقيقة العالم الاخر عالم مابعد الرحيل عن الدنيا .وفي طريقك لذلك هناك تساؤلات عديدة تجيب عن هذا السؤال
- من اوجد هذة الدنيا أرضا وسماءا وفضاءا وكيان مادي متكون من ذرات لم تنشا من العدم لانها لا تفنى ولا تستحدث من عدم ولكن تاخذ اشكال عديدة لن نستطيع الاحاطة بها
-واكيد ستقف عند حقيقة ان كل شيئ مهيأ ومسخر لخدمة الانسان الشمس للاضاءة والتدفئة نهارا والاضاءة الخافتة ليلا عن طريق انعكاس الضوء والذي عن طريقه نرى و................ و................ .
 كل هذا واكثر يدفعك لعدم التشكيك مرة اخرى في وجودية الرب وعندما تصل للتيقن من تلك الغيبية المسلّم بها ستتسائل عن سبب الخلق .
والطبيعي انه سيكون للطاعة والعبادة و التي تختلف في اسلوبها في كل ديانة عن الاخرى ولكن طالما الانسان خلق للطاعة وهو المخلوق الوحيد الذي يملك العقل وبالتالي حرية الاختيار ان يعصي او ان يطيع .
فمن الطبيعي أن يعاقب إن عصى وأن يثاب إن أطاع وعندها ستتيقن من حقيقية وجود العالم الاخر عالم الحساب والذي اكيد يكون بعد أن تنتهي حياة هذا الشخص "الفرصة"بعد الحقيقة الوحيدة الملموسة في دنيانا وهي الموت.

بعدها ستقف امام تساؤلات عديدة "مشروع ان تجول بخاطرك لكن محرم تداولها فما اكثر ضعيفي النفوس" مثل ما الداعي او العائد بالنفع على الخالق من عبادة المخلوق او بالضرر على الخالق من عصيان وكفر المخلوق لك أن تتخيل مثلا احساسك عندما ترسم لوحة فنية رسمت بها اشخاص واتقنت ذلك كلما ستنظر اليهم ستيبتهج  تخيل ان دبت بهذة اللوحة الحياة واصبح لاشخاصها حرية الاختيار في كل فعل يفعلون ورغم ذلك يختارون ان يفعلوا  مايرضيك وان يتحاشون ما يغضبك سواء كان عن خوف من عقاب او رغبة في منال الثواب او لمجرد الحب في ذاتك "وهي الحالة اعتقد على قدر تفكيري المحدود انها الاعظم".

 عندها ستشعر الاحساس الذي يجعلك تتيقن من انة مامن نفع او ضرر يعود على الخالق من المخلوق بل العكس :في صورة ابتلاءات واختبارات وتتيقن من خلال المفهوم الاعم والاشمل لمشيئة ربك ومدى حرية الانسان :(انه فعلا عندما تصاب بمكروه فذلك معناة ان ربك يحبك ويريد ان يرى رد فعلك على هذا الابتلاء او يكرهك ويريدك ان تستمر في سلوك نفس الطريق فانظر اي الفريقين انت)
"توضيح: اعتقد من شرحي للفريقين السابقين المحدد الوحيد لشخصيتي سواء من يحبة الهه او يكرهة هو انا برد فعلي على ذلك الابتلاء اي انا من يتحكم في اختيار عضويتي لاحد الفريقين بعملي"

وعند التيقن من كل هؤلاء المسلمات ستقف امام كل الديانات والعقائد السماوية وعندها يجب ان تتجرد مما ولدت علية من دين لتعقل ايهما الاقرب للحقيقية والمنطقية التي تتفق مع كل المسلّمات السابقة وتيقن انه ايا كان خيارك سيرضي من خلقك فرضاه من طاعتك وعملك الصالح وتعبدك "باي لسان او لغة او طريقة"وحبك لذاتة .
*عندها تصل لقمة هرم الإيمان

((اذا اشتملت تلك المقال على اي اساءة لاي شخص او معتقد او لفظ خارج عن المألوف ناسف لأنة غير مقصود اي شيئ من هذا القبيل))

هناك تعليقان (2):

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. ايه الكلام ده مشككككككووووورررر

    ردحذف